نشرت صحيفة (الراي الكويتية) الجمعة 16 يوليو 2010، العدد 11337، موضوعاً بعنوان:
رداً على من أباح سماعه جملة وتفصيلاً
إمام سعودي يحرم الصلاة خلف إمام يبيح الغناء
الرياض - يو بي أي - أفتى عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح الفوزان بعدم جواز الصلاة خلف من يفتي بإباحة الغناء.
وقالت صحيفة «الحياة» اللندنية امس ان الشيخ صالح الفوزان قال خلال أحد الدروس الصيفية لهيئة كبار العلماء في الطائف (غرب) المملكة في تسجيل صوتي تحتفظ به تضمن فتوى الوزان بعد سؤاله عن جواز الصلاة خلف إمام يبيح الغناء، فأجاب إن الصلاة لا تجوز خلفه، معتبراً إياه «مجاهراً بالمعصية».
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ الفوزان «لو أنه يسمعها ولا يدري عنه أحد، أسهل من أنه يجاهر، ويقول المعازف حلال والغناء حلال مطلقاً فلا شك هذا مجاهر».
وكان القارئ السعودي الشهير الشيخ عادل الكلباني أعلن إباحته للغناء جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان، بعدما كان يبيح من الغناء فقط ما كان شعبياً، مثل العرضة والهجيني والسامري.
وقال الكلباني، الذي عين من قبل إماما للحرم المكي، انه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء».
أقول: هذه شريعة -الشريعة الأمويّة طبعاً- الوهابيّة لعنهم الله تعالى المتخبّطة والّتي لا تعرف الموازين الشرعيّة للإفتاء؛ فكل ناصبي منهم يفتي على هواه، وهذا سببه الإبتعاد عن صراط الله تعالى المستقيم آل محمّد عليهم السلام واتّباع المنافقين والمنافقات من أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ويزيد ومعاوية لعنهم الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق