من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

هل تعلم سبب تسمية أبو بكر بــ (الصدّيق)؟

روى الشيخ محمد بن الحسن الصفار:
ـ عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن زياد الكناسي عن أبي جعفر عليه السلام قال:

لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله انى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وانى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بأفنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فأرينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرأيتهم قال: نعم وأسر في نفسه انه ساحر.

ـ حدثنا موسى بن عمر عن عثمان عيسى عن خالد بن نجيح قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك سما رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر الصديق؟
قال: نعم.
قال: فكيف قال حين كان معه في الغار؟


قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة قال يا رسول الله صلى الله عليه وآله وانك لتراها؟ قال: نعم. فتقدر ان ترينها قال ادنُ مني.
قال: فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال انظر فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور أهل المدينة
فقال في نفسه الآن صدقت إنك ساحر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الصديق أنت.



قال العلّامة المجلسي في (بحار الأنوار: ج30، ص325) تعليقاً على الرواية: قوله صلّى الله عليه وآله "الصدّيق أنت". على التهكّم، أو على الاستفهام الإنكاري.



محمّد بن الحسن الصفار، بصائر الدرجات، تحقيق ميرزا حسن كوچه باغي، (طهران، منشورت الأعلمي، 1404هـ)، ص442، حديث (13)،(14).

ليست هناك تعليقات: