من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

أبو بكر وعمر، هم: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّين"

روى العلّامة المجلسي:
"عن الكلبي عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله: (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّين) قال: هو فلان وفلان (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّين) إلى قوله: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّين) الأول والثاني (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيم * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين) وهو الأول والثاني كانا يكذّبان رسول الله إلى قوله: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ) هما (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) رسول الله صلى الله عليه وآله، يعني هما ومن تبعهما (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) إلى قوله: (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) وهو رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) الأول والثاني ومن تابعهما (كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) برسول الله إلى آخر السورة فيهم".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فلان وفلان والأول والثاني: هما أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.





محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج24، ص245، حديث (16).

ليست هناك تعليقات: