روى العلّامة المجلسي:
"عن الكلبي عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله: (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّين) قال: هو فلان وفلان (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّين) إلى قوله: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّين) الأول والثاني (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيم * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين) وهو الأول والثاني كانا يكذّبان رسول الله إلى قوله: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ) هما (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) رسول الله صلى الله عليه وآله، يعني هما ومن تبعهما (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) إلى قوله: (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) وهو رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) الأول والثاني ومن تابعهما (كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) برسول الله إلى آخر السورة فيهم".
"عن الكلبي عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله: (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّين) قال: هو فلان وفلان (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّين) إلى قوله: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّين) الأول والثاني (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيم * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين) وهو الأول والثاني كانا يكذّبان رسول الله إلى قوله: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ) هما (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) رسول الله صلى الله عليه وآله، يعني هما ومن تبعهما (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) إلى قوله: (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) وهو رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) الأول والثاني ومن تابعهما (كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) برسول الله إلى آخر السورة فيهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلان وفلان والأول والثاني: هما أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج24، ص245، حديث (16).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق