في قوله تعالى: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيد)، قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمّار هدوا إلى أمير المؤمنين، وقوله: (حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
(وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ) الأوّل والثاني والثالث(*).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أبو بكر وعمر وعثمان لعنهم الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أبو بكر وعمر وعثمان لعنهم الله تعالى.
محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط3، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ)، ج1، ص426، حديث (71).
شرح الرواية الشريفة
قال العلّامة المجلسي في (مرآة العقول: ج5، ص88-89)
"التعبير عن أبي بكر بالكفر لأنّه بناه أولا أو في هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث غصب بالخلافة ودعى الناس إلى الضلالة، وعن عمر بالفسوق، لأن ما جرى في هذه الأمة من الفسوق والخروج عن الدين كان بسببه وكان خارجاً منه، وعن عثمان بالعصيان لتظاهره بأنواع المعاصي وعدم مبالاته بالدين ظاهراً وباطناً".
قال العلّامة المجلسي في (مرآة العقول: ج5، ص88-89)
"التعبير عن أبي بكر بالكفر لأنّه بناه أولا أو في هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث غصب بالخلافة ودعى الناس إلى الضلالة، وعن عمر بالفسوق، لأن ما جرى في هذه الأمة من الفسوق والخروج عن الدين كان بسببه وكان خارجاً منه، وعن عثمان بالعصيان لتظاهره بأنواع المعاصي وعدم مبالاته بالدين ظاهراً وباطناً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق