روى الشيخ الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام قال:
شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منّا.
شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منّا.
محمّد باقر المجلسي، بحار الانوار الجامعة لدُرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج65، ص119، حديث (24) باب صفات الشيعة.
أقول:
هذا نصّ صريح من مولانا الإمام الرضا عليه السلام في التسليم لآل محمّد عليهم السلام في جميع ما أمروا به من أوامر ونواهي؛ ثمّ وضّح لنا أبا الحسن عليه السلام أنّ التسليم لأهل البيت لا يكون إلّا مع مخالفة أعداءهم وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأتباعهم لعنهم الله تعالى. وهذا من أوضح مصاديق التولّى لآل محمّد والتبرّي من أعداءهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق