من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعنهم الله تعالى

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم


* قال تعالى:
"إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ". [العنكبوت:45].

- روى الشيخ الكليني (رضي الله عنه) في الكافي الشريف بسنده عن سعد الخفّاف، عن أبي جعفر عليه السلام – في حديث طويل- قلت:
جُعلت فداك يا أبا جعفر وهل يتكلم القرآن؟
فتبسم، ثمّ قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا إنّهم أهل تسليم، ثمّ قال: نعم يا سعد والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمُر وتنهى.
قال سعد: فتغيّر لذلك لوني، وقلت: هذا شيء لا أستطيع أنا أتكلم به في الناس. فقال أبو جعفر عليه السلام: هل النّاس إلّا شيعتنا؛ فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا. ثم قال: يا سعد أُسمعك كلام القرآن؟
قال سعد: فقلت بلى صلى الله عليك؛ فقال: (إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) فالنّهي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر
(1).


* وقال تعالى:
"إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون". [النحل:90]

- قال علي بن إبراهيم القمي (رضي الله عنه) في تفسيره:
"العدل شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله والإحسان: أمير المؤمنين عليه السلام، والفحشاء والمنكر والبغي: فلان [أبو بكر] وفلان [عمر] وفلان [عثمان]"
(2).

ـــــــــــ
(1) علي بن إبراهيم القمّي، تفسير القمّي، تحقيق لجنة التّحقيق بمؤسّسة الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1428/ 2007)، ص363 تفسير سورة النحل.

(2) محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط3، إيران، دار الكتب الإسلاميّة، 1388هـ)، ج2، ص598، حديث (1) كتاب فضل القرآن.



اللهمّ العن الفحشاء والمنكر والبغي ،،،
اللهمّ العن أبو بكر وعمر وعثمان ،،،

ليست هناك تعليقات: