من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

ولاية آل محمّد عليهم السّلام أساس قبول أعمال العباد

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

- روى الشّيخ أبو جعفر الصّدوق (381هـ) رضي الله عنه بسند معتبر عن عمّار بن موسى الساباطي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام، قال: من صلّى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها، رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية، وهي تهتف به: حفظك الله كما حفظتني، واستودعك الله كما استودعتني ملكاً كريماً، ومن صلّاها بعد وقتها من غير علّة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة، وهي تهتف به: ضيّعتني ضيّعك الله كما ضيّعتني، ولا رعاك الله كما لم ترعني. ثم قال الصادق عليه السلام:
إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجّه، وإن لم يقرّ بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عزّ وجل منه شيئاً من أعماله.


محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، أمالي الصّدوق، تحقيق حسين الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1430/ 2009)، ص190،
ح10، المجلس الرابع والأربعون.

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،
اللهمّ انصر إخواننا أهل البحرين بحقّ محمّد وآله ،،،

ليست هناك تعليقات: