من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

حال أبو بكر وعمر لعنهما الله في كلّ موسم حجّ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
 

- روى الشيخ الجليل أبو جعفر الصفّار (رضي الله عنه) بسنده عن الحسن بن علي قال:
دخلت أنا ورجل من أصحابي على علي بن عيسى بن عبد الله أبي طاهر العلوي. قال أبو الصخر: فأظنّه من ولد عمر بن عليّ. قال: وكان أبو طاهر في دار الصيديّين نازلاً.
قال: فدخلنا عليه عند العصر وبين يديه ركوة من ماء وهو يتمسّح، فسلّمت عليه فردّ علينا السّلام، ثمّ ابتدأنا فقال: معكم أحد؟ فقلنا: لا. ثمّ التفت يميناً وشمالاً هل يرى أحداً ثمّ قال: أخبرني أبي عن جديّ أنّه كان مع أبي جعفر محمد بن علي بمنى وهو يرمي الجمرات وإنّ أبا جعفر (عليه السلام) رمى الجمرات، قال: فاستتمّها ثمّ بقي في يده بعد فراغه خمس حصيات؛ فرمى اثنتين في ناحية وثلاثة في ناحية.
فقال له جدّي: جعلت فداك لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه أحد قط، رأيتك رميت الجمرات ثمّ رميت بخمسة بعد ذلك ثلاثة في ناحية واثنين في ناحية؟
قال: نعم، إنّه إذا كان كل موسم أخرجا الفاسقين الغاصبين ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلّا إمام عدل(1)؛ فرميت الأوّل(2) اثنتين والآخر(3) ثلاثة لأنّ الآخر أخبث من الأوّل.


ــــــــــــــــ
(1) الإمام المعصوم عليه السّلام.
(2) أبو بكر بن أبي قحافة لعنه الله تعالى.
(3) عمر بن الخطّاب لعنه الله تعالى.

محمّد بن الحسن بن فرُّوخ الصفّار، بصائر الدّرجات الكُبرى في فضائل آل محمّد، تحقيق محمّد السيّد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج2، ص48-49، ح1016.

ليست هناك تعليقات: