من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

الصّادقين عليهما السّلام يلعنون أعداء الدّين عقيب الصّلاة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- روى شيخ الطّائفة الطوسي رضي الله عنه بسنده عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السّراج، قالا:
سمعنا أبا عبد الله عليه السّلام وهو يلعن في دُبُر كلّ مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء: التّيميّ(1) والعَدَويّ(2) وفُعلان(3) ومعاوية ويسمّيهم، وفُلانة(4) وفُلانة(5) وهِند وأم الحكم أخت معاوية.


- وروى الشّيخ الطوسي رضي الله عنه أيضاً بسنده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:
إذا انحرفت عن صلاةٍ مكتوبة؛ فلا تنحرف إلّا بانصراف لعن بني أميّة.

ــــــــــــ

(1) أبو بكر الزنديق لعنه الله تعالى.
(2) عمر بن صهاك  لعنه الله تعالى.
(3) عثمان المخنّث لعنه الله تعالى.

(4) الحميراء عائشة لعنها الله تعالى.
(5) حفصة لعنها الله تعالى.



محمّد بن الحسن الطّوسي، تهذيب الأحكام، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1426/ 2005)، ج2، ص415، ح168-169، كتاب الصّلاة: باب كيفيّة الصّلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون.

اللهمّ العن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة
ومعاوية وحفصة لعنة أبديّة يا الله.


ليست هناك تعليقات: