من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

نَعْثَل الظمآن لعنه الله تعالى

- قال تعالى:
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب) [النور:39]


- روى العلّامة البحراني في ذيل هذه الآية:
عن جابر بن يزيد، قال:

سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية، فقال: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) بنو أُميّة (أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً) والظمآن: نَعْثَل(*)، فينطلق بهم، فيقول أورِدُكم الماء (حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب).


ـــــــــــــــــــــــــــ

(*) نَعْثَل: عثمان بن عفّان لعنه الله تعالى.


هاشم البحراني، البرهان في تفسير القرآن، (ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1427/ 2006)، ج18، ص398، حديث(2).

ليست هناك تعليقات: