من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

سبب العذاب الشديد للشيخين لعنهما الله تعالى

روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال:
صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلاً يُقال: له عسفان ثمّ مررنا بجبل أسود على يسار الطريق، وحش، فقلت: يا ابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق جبلا مثله!
فقال: يا ابن كثير أتدري أي جبل هذا؟ هذا جبل يُقال له الكمد وهو على وادي من أودية جهنم فيه قتلة الحسين عليه السلام استودعهم الله يجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من طينة خبال وما يخرج من الهاوية وما يخرج من العسير وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان
(*) وأني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما إنما فعلوه لما استمالوا لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على حقنا واستبددتم بالأمر دوننا فلا يرحم الله من يرحمكما ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد.

ـــــــــــ

(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.



محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص323، حديث (49).

ليست هناك تعليقات: