من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من جدّه خاله ووالده ** وأمّه أخته وعمّته؟!

قال العلّامة المجلسي (رضي الله عنه):
"وجدت في كتاب عقد الدرر لبعض الأصحاب روى بإسناده، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن ابن الزيات، عن الصادق عليه السلام أنه قال:
كان صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله وربّاها وسماها الحنتمة، وكانت من شيمة العرب من ربّى يتيماً يتخذه ولداً، فلمّا بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فما إليها وخطبها من هشام، فتزوّجها فأولد منها عمر، وكان الخطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.
ويُنسب إلى الصادق عليه السلام في هذا المعنى شعر:
من جـدّه خـالـه ووالـده ** وأُمُّـه أُخـته وعمّـته
أجدر أن يبغض الوصي وأن ** ينكر يوم الغدير بيعته
".




محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج31، ص39.

ليست هناك تعليقات: