من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

المنكر للإمامة هو منكر للتوحيد

قال الشيخ الصدوق (381هـ) في الإمامة:"يجب أن يعتقد أن الإمامة حق كما اعتقدنا أن النبوة حق، ويعتقد أنّ الله عز وجل الذي جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبيّاً هو الذي جعل إماماً، وأن نصب الإمام وإقامته واختياره إلى الله عز وجل، وأنّ فضله منه.
ويجب أن يعتقد أنه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن كل فضل آتاه الله عزّ وجل نبيّه فقد آتاه الإمام إلّا النبوّة، ويعتقد أنّ المنكر للإمامة كالمنكر للنبوة، والمنكر للنبوّة كالمنكر للتوحيد، ويعتقد أن الله عز وجل لا يقبل من عامل عمله إلا بالإقرار بأنبيائه ورسله وكتبه جملة، وبالإقرار بنبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة صلوات الله عليهم تفصيلا".



محمد بن علي بن بابويه القمي، الهداية، تحقيق مؤسسة الإمام الهادي، (ط1، إيران، مؤسّسة الإمام الهادي، 1418هـ)، ص25-28.

ليست هناك تعليقات: