لما نزلت هذه الآية: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) قال: فقال المسلمون يا رسول الله صلى الله عليه وآله ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟
فقال: أنا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون بعدي أئمّة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيُكذَّبون ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ألا ومن والاهم واتّبعهم وصدّقهم فهو منّي ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي وأنا منه بريء.
الشيخ محمّد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات الكبرى في آل محمّد، تحقيق محمّد السيد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج1، ص85، حديث (138) باب معرفة أئمّة الهدى من أئمّة الضلال وأنّهم الجبت والطاغوت والفواحش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق