روى الشيخ الصدوق (رضي الله عنه) بسنده عن ميسر بيّاع الزُّطّي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له:
جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه إلا على صوته أما تاليها كتابا يختمه أو يسبح لله عز وجل قال إلا أن يكون ناصبيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي إنّه مجتنب جميع المحارم، قال: فقال: يا ميسر يعرف شيئا مما أنت عليه؟
قلت: الله أعلم.
قال: فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الأمر؛ فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي: يعرف شيئا مما أنت عليه؟ قلت: لا، قال: يا ميسر أي البقاع أعظم حرمة؟ قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنّة، وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنّة، والله لو أنّ عبداً عمّره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثمّ ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثمّ لقي الله عزّ وجل بِغير ولايتنا لكان حقيقاً على الله عزّ وجل أن يكبّه على منخريه في نار جهنّم.
جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه إلا على صوته أما تاليها كتابا يختمه أو يسبح لله عز وجل قال إلا أن يكون ناصبيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي إنّه مجتنب جميع المحارم، قال: فقال: يا ميسر يعرف شيئا مما أنت عليه؟
قلت: الله أعلم.
قال: فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الأمر؛ فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي: يعرف شيئا مما أنت عليه؟ قلت: لا، قال: يا ميسر أي البقاع أعظم حرمة؟ قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنّة، وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنّة، والله لو أنّ عبداً عمّره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثمّ ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثمّ لقي الله عزّ وجل بِغير ولايتنا لكان حقيقاً على الله عزّ وجل أن يكبّه على منخريه في نار جهنّم.
محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، تحقيق حسين الأعلمي، (ط6، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1431/ 2010)، ص250-251، ح16.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق