تفسير سورة الكوثر
المباركة
* قال الشيخ علي بن إبراهيم القمّي - رضي الله عنه - في تفسيره:
الكوثر نهر في الجنة أعطى الله محمّداً عوضاً عن ابنه إبراهيم، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص قال عمرو: يا أبا الأبتر!
وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: إني لأشنأ محمّداً، أي أبغضه، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ«1» فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ«2» إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ«3») أي مبغضك عمرو بن العاص (هُوَ الْأَبْتَرُ) يعني لا دين له ولا نسب.
علي بن إبراهيم القمّي، تفسير القمّي، تحقيق لجنة التّحقيق بمؤسّسة الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1428/ 2007)، ص771 تفسير سورة الكوثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق