بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش أبوبكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة وأتباعهم.
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش أبوبكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة وأتباعهم.
- قال تعالى:
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُون). [البقرة: آية99].
- قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام:
"قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ) يا محمّد (آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) دالات على صدقك في نبوّتك، مبيّنات عن إمامة عليّ أخيك ووصيّك وصفيّك موضّحات عن كفر من شك فيك أو في أخيك، أو قابل أمر كلّ واحد منكما بخلاف القبول والتّسليم.
ثم قال: (وَمَا يَكْفُرُ بِهَا) بهذه الآيات الدّالات على تفضيلك وتفضيل عليّ بعدك على جميع الورى (إِلاَّ الْفَاسِقُون) الخارجون عن دين الله وطاعته، من اليهود الكاذبين، والنواصب المتسمّين بالمسلمين".
تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السّلام، تحقيق محمّد الصالحي الأنديمشكي، (ط1، إيران، منشورات ذوي القربي، 1388هـ شمسي)،
ص429، ح300.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق