من يصلّي (التراويح) فهو (حمار)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش أبوبكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة وأتباعهم.

- قال عبد الله بن أبي شيبة الكوفي في مصنّفه: حدّثنا وكيع (ثقة حافظ عابد) عن سفيان (الثوري إمام ثقة) عن منصور (وهو ابن المعتمر وكان ثقة ثبت لا يدلس كما يقول ابن حجر) عن مجاهد (أحد الأئمة الثقات) قال:

سأل رجل بن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟

فقال: تنصت كأنك حمار(1).

- وروى عبد الرزاق الصنعاني في مصنّفه: عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال:

جاء رجل إلى ابن عمر، قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال: أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أفتنصت كأنّك حمار، صل في بيتك(2).

- روى البيهقي في سننه: عن أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال:

قال له رجل: أصلّى خلف الامام في رمضان؟ قال يعنى ابن عمر: أليس تقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أفتنصت كأنّك حمار صل في بيتك(3).

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم

 لا سيّما المبتدعة الحمير ،،،

ـــــــــــــــــــ

(1) ابن أبي شيبة الكوفي، المصنّف، 2/ 288.
(2) الصنعاني، المصنّف، 4/ 263-264، ح7742.
(3) البيهقي، السنن الكبرى، 2/ 494.