من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

تفسير سورة الفاتحة المباركة من تفسير القمّي الشّريف

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
وصلّى الله على علّة الوجود النبيّ الأعظم محمّد وعلى أهل بيته الطّاهرين ولعنة الله تعالى جاحدي إمامتهم ومبغضيهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم إلى قيام يوم الدّين لا سيّما صنمي قريش أبوبكر وعمر
وابنتيهما
عائشة وحفصة وأتباعهم


- قال الله تعالى:
"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «1»
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ«3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ«4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ«5» اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ«6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ«7»". [سورة الفاتحة].

- (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ«1»)
الشّيخ القمّي رضي الله عنه: بسند صحيح عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: سألته عن تفسير (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فقال: الباء بهاء الله، والسّين: سناء الله، والميم: مُلك الله، والله: إله كلّ شيء، والرّحمن: بجميع خلقه، والرّحيم: بالمؤمنين خاصة.

- (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ«2» الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ«3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ«4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ«5»)
الشّيخ القمّي رضي الله عنه: بسند صحيح عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السّلام في قوله: (الْحَمْدُ للّهِ) قال الشّكر لله، وفي قوله: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) قال: خالق المخلوقين، (الرَّحْمنِ) بجميع خلقه، (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال: يوم الحساب، والدّليل على ذلك قوله: (وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّين) يعني يوم الحساب، (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) مخاطبة الله عزّ وجل، (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) مثله، (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) قال: الطّريق ومعرفة الإمام.

- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ«6»)
الشّيخ القمّي رضي الله عنه: بسند صحيح عن حمّاد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته، والدّليل على أنه أمير المؤمنين قوله: (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم) وهو أمير المؤمنين عليه السّلام.

- (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ«7»)
الشّيخ القمّي رضي الله عنه: بسند صحيح عن ابن أُذينة عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: المغضوب عليهم: النصّاب، والضّالين: الشكّاك الّذين لا يعرفون الإمام.

اللهمّ العن المغضوب عليهم والضّالين
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،

ليست هناك تعليقات: