روى الشيخ الصفّار بسند صحيح عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام:
في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (*)، (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) لأئّمة الضلال والدعاة إلى النار: هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا ...(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعني الإمامة والخلافة، (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) نحن الناس الذي عنى الله.
في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (*)، (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) لأئّمة الضلال والدعاة إلى النار: هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا ...(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعني الإمامة والخلافة، (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) نحن الناس الذي عنى الله.
ـــــــــــــــــــــ
(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
محمّد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمّد، تحقيق محمّد السيد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج1، ص87، ح3، باب معرفة أئمّة الهدى من أئمّة الضلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق