من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر
من اتّبعكم فالجنّة مأواه ومن خالفكم فالنّار مثواه ومن جحدكم كافر

بسند صحيح: الجبت والطاغوت هما أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى

روى الشيخ الصفّار بسند صحيح عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام:
في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (*)، (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) لأئّمة الضلال والدعاة إلى النار: هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا ...(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعني الإمامة والخلافة، (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) نحن الناس الذي عنى الله.

ـــــــــــــــــــــ

(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.


محمّد بن الحسن الصفّار، بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمّد، تحقيق محمّد السيد حسين المعلّم، (ط1، لا بلدة، دار جواد الأئمّة، 1428/ 2007)، مج1، ص87، ح3، باب معرفة أئمّة الهدى من أئمّة الضلال.

ليست هناك تعليقات: